انتشر على منصة إكس (تويتر سابقًا) مقطع فيديو أثار موجة غضب عارمة بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أم مصرية وابنتها تسخران بشكل علني من شاب تقدّم لخطبة الابنة بسبب ظروفه المادية المتواضعة.
الفيديو الذي نُشر يوم 23 سبتمبر 2025، عبر حساب إياد الحمود، حصد أكثر من 612 ألف مشاهدة خلال ساعات قليلة، كما تصدر تريندات مصر تحت هاشتاجات مثل #خطبة_مصرية و #سخرية_من_الخاطب.
يظهر في التسجيل، الأم وابنتها جالستين في غرفة منزلية، وهما تضحكان بصوت عالٍ بينما ترويان تفاصيل زيارة الشاب الذي تقدم للخطبة.
ويتضمن الحوار في الفيديو عبارات مثل: “أبوه محاسب”، و”معندوش شقة ولا عربية”، في إشارة إلى عدم امتلاكه سيارة أو شقة، كما ظهرت الام وابنتها يسخرون من حالته المادية بضحكات مستفزة.
مصر…
فتاة تقدم شخص لخطبتها فنشرت الأم والإبنة مقطع على حسابهم يضحكون عليه لأنه لا يملك سيارة ولا شقة وثم سخروا منه بسبب ظروفه المادية.
المقطع سبّب غضب رواد وسائل التواصل الذين قالوا بأن على الشاب أن يحمد الله لأنه نفد بجلده من هذه العائلة.pic.twitter.com/ic9YwdGXoU
— إياد الحمود (@Eyaaaad) September 23, 2025
أثار المقطع ردود فعل غاضبة من قبل المتابعين، الذين وصفوا سلوك الأم وابنتها بـ”قلة الأدب” و”انعدام الأخلاق”.
وظهرت تعليقات مثل: “الفقر ليس عيبًا، ولكن الاستهزاء بالآخرين عيب كبير”، و”الشاب نجى بنفسه من عائلة لا تقدّر القيم”.
في المقابل، دافع بعض المعلقين عن حق العائلة في الرفض، لكنهم انتقدوا طريقة السخرية العلنية، مؤكدين أن الرفض يمكن أن يكون بأسلوب لائق دون إهانة.
لا يزال مصدر الفيديو الأصلي مجهولًا، كما لم تظهر أي تصريحات رسمية من الطرفين حتى الآن.
ومع تصاعد الجدل، يتوقع نشطاء أن تؤدي الضجة إلى تحركات قانونية أو حملات ضغط اجتماعي إذا تقدّم الشاب بشكوى.
يذكر أن القضية تلامس موضوعًا حساسًا في المجتمع المصري والعربي، حيث تثار دائمًا قضايا الشروط المادية في الزواج وحدود الرفض المقبول أخلاقيًا.