أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمته الافتتاحية للدورة الـ80 للجمعية العامة، أن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
وأشار غوتيريش إلى أن التدمير المنظم لمقومات الحياة في الأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وأوضح أن انعدام المساءلة يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وزيادة عدد الضحايا.
ولفت الأمين العام إلى أن هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس لا تبرر الردود العقابية ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما دعا مجلس الأمن إلى تعزيز شفافيته وتمثيليته ليكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الدولية.
وأكد غوتيريش أن حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أعلنت المجاعة رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بتنفيذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المدنيين.
وفي سياق متصل، نبه الأمين العام من العواقب الكارثية لخفض الدعم المالي للمساعدات الإنسانية والتنموية، واصفًا هذه الخطوة بأنها “حكم إعدام” لملايين الأشخاص وسرقة لمستقبل الأجيال القادمة.
جاءت هذه التصريحات قبل خطاب الرئيس الأمريكي المنتظر أمام الجمعية العامة، في وقت تشهد فيه المساعدات الدولية انخفاضًا ملحوظًا خاصة من جانب الولايات المتحدة.
