ظهرت تيفاني ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مشاهد استجمام على متن يخت فاخر بصحبة زوجها مايكل بولاوس، الذي يحمل جنسية لبنانية.
وتأتي هذه الرحلة في وقت تشهد فيه ليبيا تحركات سياسية غامضة، حيث يلعب والد الزوج، ماساد بولاوس، دورًا غير رسمي في المفاوضات مع الحكومة الليبية.
وبحسب تقارير صحفية، استمتعت تيفاني وزوجها بالإقامة على اليخت “فينيكس-2” المملوك لرجل الأعمال التركي إرجومنت بايغان خلال شهر يوليو الماضي.
وأشارت مصادر إلى أن ماساد بولاوس كان يشارك في محادثات مع حكومة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، رغم عدم تمتعه بأي صفة دبلوماسية رسمية.
وركزت المناقشات على إمكانية فك تجميد جزء من الأصول الليبية واستثمارها في مشاريع إنشائية تنفذها شركات أمريكية.
وانتقل الثنائي لاحقًا إلى يخت آخر يمتلكه رجل الأعمال اليوناني يوانيس باباليكاس، المعروف باستثماراته في قطاع الطاقة الليبي، مما أضاف بعدًا اقتصاديًا للرحلة.
ولقب مسؤولون ليبيون ماساد بولاوس بـ”أبو تيفاني”، في إشارة إلى نفوذه المحتمل بفضل صلته بعائلة ترامب.
كما عقد بولاوس اجتماعات في قطر مع إبراهيم الدبيبة، مستشار الأمن القومي الليبي، حيث تمت مناقشة تفعيل أموال مجمدة بقيمة 70 مليار دولار.
وبعد أسابيع من رحلة اليخت، رافق مايكل بولاوس زوجته في زيارة رسمية إلى لندن، حيث التقيا العائلة المالكة البريطانية في قلعة وندسور.
وأثارت الأدوار غير الرسمية التي يلعبها ماساد بولاوس تساؤلات حول حدود صلاحياته، خاصة في ظل توصيفه كممثل غير معتمد للإدارة الأمريكية في القارة الإفريقية.
