تفاعلت مواقع التواصل مع أنباء توقيف بلوجرَين مصريتين اشتهرتا بمقاطع مثيرة للجدل، وسط تساؤلات حول أسباب التحرك الأمني وتوقيته.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية أنها نفذت إجراءً أمنيًا أسفر عن ضبط امرأتين تُعرَفان إعلاميًا بـ”أم مكة” و”أم سجدة”، بعد رصد محتوى متداول أثار انتقادات واسعة.
وأشارت الوزارة إلى أن الاتهامات تتعلق بنشر فيديوهات على منصات التواصل تحمل ألفاظًا تخدش الحياء وتخالف الآداب العامة، إلى جانب إساءة استخدام تلك المنصات.
ووفق البيان، امتدت الاتهامات لتشمل التشكيك في مصادر الثروة الخاصة بهما، باعتباره من بين الممارسات المرتبطة بمحتواهما على الإنترنت.
وأفادت الداخلية بأن عملية الضبط تمت عقب استصدار الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تبين أن الموقوفتين ربتا منزل تقيمان بمحافظتَي القاهرة والقليوبية.
وأوضحت الجهة الرسمية أنه بمواجهتهما أقرتا بنشر المقاطع المشار إليها بهدف رفع نسب المشاهدة وجني عوائد مالية من هذا النشاط.
