خلال كلمته أمام اجتماع التشاور والتقييم الثاني والثلاثين لحزبه، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نقاط محورية تشكل أولويات السياسة التركية الحالية.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تنسى شهداءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أن العلم التركي سيبقى خفاقًا في سماء البلاد إلى الأبد.
وفي إطار الحديث عن التحديات الأمنية، أعلن الرئيس التركي أن بلاده نجحت في تطوير صناعتها العسكرية لتصبح أقل اعتمادًا على الخارج في مجال مكافحة الإرهاب. كما أشاد بالعمليات العسكرية عبر الحدود التي ساعدت في تعزيز السيطرة على المناطق الحدودية.
نهاية حقبة الإرهاب
كشف أردوغان عن دخول تركيا مرحلة حاسمة في مواجهة الإرهاب بعد 47 عامًا من المعاناة، مؤكدًا أن المشروع الوطني “تركيا بلا إرهاب” ليس نتاج مفاوضات أو مساومات.
ولفت إلى أن تركيا تدخل عهدًا جديدًا يتماشى مع رؤية “قرن تركيا القوية”، معتبرًا أن هذه المرحلة تمثل انفتاحًا واسعًا أمام مستقبل البلاد.
وأكد الرئيس التركي على تمسكه بكرامة الدولة ورفضه لأي مساس بسيادتها، مشددًا على أن جميع القرارات والسياسات تُتخذ لصالح الشعب والمصلحة الوطنية.
تحالف قوي ومواقف راسخة
تطرق أردوغان إلى علاقة التحالف مع حزب الحركة القومية، دافعًا عن مواقف زعيمه دولت بهجلي ووصفها بالوطنية الصادقة.
ويواصل كلمته بتأكيده على أن كل القرارات والسياسات التركية تهدف لخدمة مصلحة الشعب وحماية استقلال البلاد ومستقبلها، معربًا عن رفضه لأي محاولة للتشكيك في إخلاص القيادات التركية للوطن.
جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع الذي عُقد يوم 12 يوليو 2025، وسط متابعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
