أثارت الحادثة المأساوية التي شهدها عقار حدائق القبة المنهار موجة حزن واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد العثور على جثمان ضياء غالي طليق البلوجر الشهيرة لولا فاني بين الضحايا.
وظلت فاني تنتظر بفارغ الصبر لمدة يومين كاملين عند موقع الحادث، راجية أن يخرج طليقها حيًا من تحت الأنقاض، لكن الأقدار كانت أقوى حيث تم انتشال جثمانه ضمن 12 ضحية.
وتصدرت البلوجر الشهيرة الترند على منصات السوشيال ميديا، حيث ربط المتابعون بين سلسلة الأحداث المأساوية التي تعرضت لها وبين أعمال سحرية مزعومة.
وكانت فاني قد كشفت في وقت سابق عن عثورها على أعمال سحر موجهة ضدها وضد طليقها الراحل وأطفالها، تتضمن حسب زعمها طلاسم للطلاق والموت والخراب، واتهمت سيدة مقربة من العائلة بالوقوف خلف هذه الأعمال.
وتعرضت حياة لولا فاني لسلسلة من المآسي بدأت بالانفصال عن زوجها، تلا ذلك إصابتها بمرض التصلب المتعدد الذي أثر على صحتها وقدراتها النطقية، وأنفقت كل مدخراتها على العلاج.
ويأتي رحيل طليقها ضياء غالي، الذي وصفه المطلعون بأنه كان شخصية اجتماعية مرموقة وذو ملامح وسيمة، ليكتمل المثلث المأساوي في حياتها، حيث لقي مصرعه تحت أنقاض المبنى المنهار يوم السبت الماضي.
