أثارت قصة الشابة الأردنية لينا سلوان مع زوجة والدها السابقة، نجاح بني حمد، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.
وتتّهم لينا زوجة أبيها السابقة بالعنف الجسدي والنفسي خلال طفولتها، فيما لم تُصدر الأخيرة أي ردّ رسمي حتى الآن.
ادعاءات لينا والجدل المُثار
تقيم لينا سلوان حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نشرت عبر منصات مثل إنستغرام وتيك توك مقاطع فيديو تتحدث فيها عن معاناتها.
تُفصّل لينا ادعاءاتها بتعرّضها للضرب والإهانة من قِبل نجاح بني حمد، مما أثر على حالتها النفسية.
وقد أثار هذا الأمر تعاطفًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن دعمهم للينا.
في المقابل، طالب البعض بالاستماع لوجهة نظر جميع الأطراف قبل إصدار أي أحكام.
غياب التصريح الرسمي وعدم التحقق من الادعاءات
ولم تُصدر نجاح بني حمد أيّ تصريح رسمي للرد على اتهامات لينا، كما لم يتم التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل.
يبقى هذا الأمر مفتوحًا للتفسير، مما يزيد من حدة الجدل.
قضية العنف الأسري والتوعية بأهميتها
بغض النظر عن صحة الادعاءات، تُسلّط هذه القصة الضوء على مشكلة العنف الأسري، وأهمية التوعية بهذه القضية الحساسة.
وتفتح هذه القصة باب النقاش حول كيفية التعامل مع حالات العنف الأسري وضمان سلامة الأطفال.