أعلن المستشار العسكري لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، الفريق محمد علي المقدشي، جاهزية الجيش الوطني لشن هجوم بري ضد جماعة الحوثي.
وأكد المقدشي، في لقاء تلفزيوني مع قناة بي بي سي عربي، انتشار القوات في جميع الجبهات، بانتظار توجيهات قيادية لبدء العملية العسكرية.
وأوضح المقدشي أن القرار النهائي لبدء المعركة البرية منوط بالقيادة السياسية، مُشدداً على ضرورة الحسم البري إلى جانب العمليات الجوية.
مع ذلك، وصف المقدشي العمليات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين بأنها مهمة لكنها غير كافية لإنهاء الحرب.
أثارت تصريحات المقدشي جدلاً واسعًا، حيث أشار إلى تهريب أسلحة للحوثيين عبر سلطنة عمان، مع وجود معلومات عن مقربين من الجماعة داخل الأراضي العمانية، دون تقديم أدلة رسمية على تورط السلطنة.
كما تطرق المقدشي لتطور الموقف الدولي، مؤكداً تزايد إدراك الولايات المتحدة وحلفائها لخطورة الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما قد يُحدث تحولاً في مجرى الأحداث.
ونفى المقدشي انتقادات غياب القيادات اليمنية في الخارج، مؤكداً تنقلهم بين الداخل والخارج، مع بقاء الحكومة في عدن، مشيراً إلى ندرة سفره الشخصي خلال فترة توليه وزارة الدفاع.
وختم المقدشي تصريحاته بالتأكيد على وحدة القوات الوطنية وتنسيقها عبر غرفة عمليات مشتركة، مُشدداً على قدرة الشرعية على ملء أي فراغ سياسي محتمل، معتبراً التحالف مع السعودية والإمارات ضمانًا للاستقرار.