ظهرت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، مع خاتم زواجها خلال جولة في مدينة لوس أنجلوس، مما ساهم في إنهاء الشائعات حول انفصالها عن زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما.
شُوهدت ميشيل، البالغة من العمر 61 عامًا، برفقة شقيقها كريغ روبنسون، مقدم برنامج “The Michelle Obama Podcast”، أثناء زيارة لمقر “ذا أكاديمي”. وقد بدت في حالة معنوية جيدة، حيث التقطت عدسات الكاميرا صورًا لها وهي ترتدي خاتم الزواج.
هذا الظهور يأتي بعد أسابيع من تداول شائعات حول وجود خلافات زوجية، خاصة بعد غيابها عن عدد من الفعاليات السياسية، مما زاد من التكهنات حول علاقتها بباراك أوباما.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت ميشيل أوباما أنها اختارت الابتعاد عن الأضواء لأسباب شخصية، مشددة على أن هذا القرار لا يتعلق بزواجها. وقالت: “عندما تقول امرأة لا، لا يستطيع البعض تقبل أن ذلك القرار نابع من رغبتها الشخصية”.
كما أضافت ميشيل أن المجتمع يجد صعوبة في تقبل فكرة أن النساء الناضجات يمكنهن اتخاذ قرارات مستقلة بعيدًا عن الأدوار التقليدية. وأعربت عن رغبتها في استكشاف هويتها الشخصية، قائلة: “هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي لأتساءل: من أريد أن أكون فعلا كل يوم؟”.
رغم غيابها عن الساحة الإعلامية لفترة، عادت ميشيل للظهور عبر عدة منصات، بما في ذلك برنامج “جنيفر هدسون شو”، بالإضافة إلى البودكاست مع شقيقها، حيث تحدثت بصراحة عن حياتها بعد البيت الأبيض وحرصها على قضاء وقت أكبر مع عائلتها.