أشاد الكاتب رمزي الفضلي بصمود الشيخ أحمد صالح العيسي في وجه الضغوطات السياسية والاقتصادية، مؤكداً على تمسكه بمواقفه الوطنية رغم الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدها.
ووصف الفضلي العيسي بأنه “شامخ كالجبل”، رافضاً للمساومات التي تعرض لها من جهات مختلفة.
وذكر الفضلي أن العيسي واجه ضغوطاً في الشمال والجنوب.
ففي الجنوب، تم توقيف شركة “بلقيس” التابعة له لرفضه تمرير مشاريع وصفها الكاتب بأنها لا تخدم اليمن وأهله.
أما في الشمال، فقد استولت المليشيات الحوثية عام 2014 على منشآت وممتلكات العيسي، بما في ذلك ميناء رأس عيسى، مضيفاً أن منشآته تعرضت مؤخراً للقصف من قبل طائرات أمريكية.
وأكد الفضلي أن العيسي تكبد خسائر مالية كبيرة جراء مواقفه، مشيراً إلى استيلاء المليشيات على ممتلكاته، إلا أنه يرى أن ما خسره من مال لا يقارن بما كسبه من ثبات مواقفه الوطنية.
ونقل الفضلي عن العيسي قوله بأن “المال يذهب، لكن الوطن باقي والمواقف لا تشترى”.
وختم الفضلي مقاله بالإشادة بموقف العيسي، معتبراً إياه نموذجاً للوطنيّة الحقيقية، التي تتجاوز المصالح الشخصية والمكاسب المادية.
وأكد أن مواقف العيسي الثابتة ستظل شاهداً على من باع وطنه ومن حافظ عليه.