ستشهد أسعار هواتف آيفون ارتفاعًا هائلاً في حال تم تصنيعها بالكامل في الولايات المتحدة، وفقًا لتحليل خبراء اقتصاديين.
فقدّر محللون أن سعر الهاتف قد يصل إلى 3500 دولار، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف سعره الحالي.
تكلفة نقل الإنتاج
يُشير دان آيفز، من ويدبوش للأوراق المالية، إلى أن نقل 10% فقط من سلسلة توريد أبل إلى الولايات المتحدة سيكلف الشركة 30 مليار دولار ويستغرق ثلاث سنوات.
ويرجع هذا إلى تعقيد سلسلة التوريد الحالية في آسيا، التي تتضمن مصانع متخصصة في تصنيع مكونات الهاتف في دول متعددة مثل تايوان وكوريا الجنوبية والصين.
تأثير الرسوم الجمركية
أدت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب إلى مخاوف بشأن ارتفاع أسعار آيفون، حيث فقد سهم أبل ما يقارب 25% من قيمته.
وتتفق توقعات محللين من شركات مثل روزنبلات للأوراق المالية وكاونتربوينت ريسيرش على ارتفاع محتمل في الأسعار، يتراوح بين 30% إلى 43%، اعتمادًا على مدى تحمل أبل لتكلفة الرسوم الجمركية.
خيارات أبل
تسعى أبل إلى تنويع قواعد إنتاجها لتجنب الاعتماد الكلي على الصين.
وقد تستثمر في دول مثل الهند والبرازيل، لكن هذه الدول تواجه تحديات خاصة بها، مثل الرسوم الجمركية المرتفعة.
كما أعلنت أبل سابقًا عن استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات لتوسيع الإنتاج خارج الصين.
تكاليف الإنتاج في أمريكا
أكد بنك أوف أمريكا أن تكلفة تصنيع آيفون سترتفع بنسبة تصل إلى 90% إذا تم نقله بالكامل إلى الولايات المتحدة، نظرًا لارتفاع تكاليف العمالة والتحديات اللوجستية.
ويبرز هذا التحدي الاقتصادي الكبير الذي تواجهه أبل في محاولاتها لإعادة تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة.