أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، محددًا الساعة السادسة مساء الأحد القادم بتوقيت واشنطن كحد أقصى.
وجاء الإعلان عبر منصة “تروث سوشيال”، حيث وصف الاتفاق بأنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ حياة المقاتلين المتبقين من الحركة الفلسطينية.
وحذر ترامب من عواقب وخيمة في حال عدم الاستجابة، مشيرًا إلى أن رفض الصفقة سيؤدي إلى مواجهة عسكرية غير مسبوقة ضد حماس.
وأوضح أن القوات المسلحة تطوق معظم مقاتلي الحركة، وأنهم ينتظرون فقط الإذن بالتحرك النهائي ضدهم، مهددًا بمطاردة من تبقى من عناصر الحركة.
وفي سياق متصل، دعا الفلسطينيين في مناطق المواجهات المحتملة إلى الإخلاء الفوري نحو مناطق أكثر أمانًا داخل القطاع.
من جانبها، أفادت مصادر في حماس بأن الحركة ما زالت تدرس بنود الخطة الأمريكية التي تهدف لإنهاء الصراع الدائر منذ عامين.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان البيت الأبيض في 29 سبتمبر 2025 عن خطة متكاملة تشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وتتضمن المبادرة الأمريكية نزع سلاح القطاع بالكامل، وإنشاء كيان إداري جديد تحت إشراف دولي، مع ضمانات أمنية وسياسية.
ومن البنود الأساسية للصفقة المقترحة تحرير الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وكانت المواجهات قد اندلعت مجددًا في أكتوبر 2023، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من المدنيين، إضافة إلى تفشي أزمة إنسانية حادة في القطاع المحاصر.