في جلسة جديدة لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ناقشت المملكة مواقفها السياسية تجاه الأزمات الإقليمية والدولية، مع تأكيد دعمها للجهود الأممية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بالخطة الأمريكية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والتي تشمل إعادة الإعمار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت المملكة استعدادها للتعاون مع واشنطن لتنفيذ اتفاق شامل ينهي الحرب، ويضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا، مع دعم قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى الصعيد الدولي، ثمّن المجلس انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى عضويتها في منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” بحصولها على 175 صوتًا.
كما أقر مجلس الوزراء سلسلة من الاتفاقيات، منها مذكرة تفاهم مع الصومال في مجال البيئة، واتفاقية استثمارية مع المغرب، وتعاون في التعليم الصحي مع كوريا، وانضمام صندوق التنمية السياحي إلى منظمة السياحة العالمية.
وفي القطاع التنموي، استعرض المجلس مشاريع المياه والزراعة في المنطقة الشرقية بقيمة 28.8 مليار ريال، بالإضافة إلى إنجازات المنتدى العالمي للبنية التحتية الذي عقد في الرياض.
واختتمت الجلسة بإقرار ترقيات وتعيينات في عدد من الجهات الحكومية، ومنها الدفاع المدني ووزارتي الحرس الوطني والتعليم.