أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات اختطاف القبطان البحري عماد أمهز من منطقة البترون شمال لبنان، ووصف الحادثة بـ”الخرق والعمل الحربي”.
فيما نفى نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي أي انتماء تنظيمي أو عسكري لأمهز للحزب أو المقاومة.
وأوضح مولوي في مؤتمر صحفي أن أمهز لبناني الجنسية ويحمل جواز سفر بحري من بنما، مشددا على رفض أي اتهامات للجيش والقوى الأمنية، ودعا إلى التضامن معهم.
وكشف عن توجيه أسئلة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) حول الحادثة.
وتساءل قماطي عن دور القوات الألمانية العاملة ضمن اليونيفيل في البحر، وعدم اعتراضها للزوارق الإسرائيلية، معتبرا ذلك “خداعا ونفاقا”.
وحذر من تكرار مثل هذه العمليات في مناطق أخرى آمنة.
وكان مسؤول إسرائيلي قد أعلن اعتقال “عميل كبير” لحزب الله شمال لبنان، فيما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوة مجهولة الهوية اختطفت أمهز من شاليه على شاطئ البترون واقتادته إلى عرض البحر.
ونفت اليونيفيل تسهيلها أي عملية اختطاف أو انتهاك للسيادة اللبنانية.
ورغم ادعاء إسرائيل أن المختطف مسؤول عسكري في حزب الله وضابط بالجيش اللبناني، إلا أن لبنان أكد أنه قبطان بحري مدني.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن اختطاف أمهز.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن وحدة كوماندوز بحرية إسرائيلية نفذت المداهمة في عمق 200 كيلومتر داخل لبنان، بمشاركة 25 جنديا إسرائيليا.
