طمأنت الفنانة المصرية المعتزلة آثار الحكيم جمهورها على حالتها الصحية، بعد أن تعرضت لوعكة صحية مفاجئة أدخلتها المستشفى خلال الساعات الماضية.
وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات خاصة لـ”المصري اليوم”، أن الحكيم نُقلت إلى المستشفى بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وأنها غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية.
وعلى الرغم من ابتعاد الحكيم عن الساحة الفنية لما يقرب من 20 عامًا، إلا أن خبر تعرضها للوعكة الصحية أثار قلق جمهورها ومحبيها، الذين تذكروا أبرز أعمالها الفنية، ومنها مسلسل “ليالي الحلمية” وفيلم “النمر والأنثى” مع الفنان عادل إمام.
وفيما يتعلق بحقيقة عودتها للفن، أكدت آثار الحكيم في تصريحات سابقة لـ”المصري اليوم” أنها لا تفكر في العودة للفن مرة أخرى، قائلة: “رفضت جميع الأعمال والعروض الفنية التي تلقيتها ولا أفكر في الرجوع للفن مرة أخرى، بعد أن أعلنت اعتزالي منذ فترة طويلة”.
وأشارت الحكيم إلى أنها تفكر في السير على خطى الفنانة الراحلة شادية، التي اعتزلت الظهور والحياة العامة لسنوات طويلة.
وقالت: “بفكر أمشي على خطى شادية”، موضحة أنها تفكر في الاعتذار عن عدم الظهور في المهرجانات والمناسبات العامة والابتعاد تمامًا عن حياة الأضواء والإعلام.
وعن موقفها من ارتداء الحجاب، أوضحت الحكيم أنها لا تفكر في ارتدائه حاليًا، واصفة الأمر بأنه “قضية تانية”.
يُذكر أن آخر أعمال آثار الحكيم التلفزيونية كان مسلسل “وتر مشدود” عام 2009، والذي قامت ببطولته قبل أن تعلن اعتزالها الذي استمر لما يقرب من 15 عامًا.