رحمة حسن تكشف سبب معاناتها مع تساقط الشعر والصلع وتحذر من مضاعفات المينوكسيديل

عدنان أحمد3 أغسطس 2025
رحمة حسن تكشف سبب معاناتها مع تساقط الشعر والصلع وتحذر من مضاعفات المينوكسيديل

أعلنت الفنانة المصرية رحمة حسن تعرضها لتساقط شديد في الشعر وصل إلى مرحلة الصلع، بعد خضوعها لجلسة علاج بالبلازما في عيادة تجميل في مصر، مؤكدة عبر منشور على حسابها في إنستغرام أن الطبيبة أضافت مادة المينوكسيديل إلى البروتوكول العلاجي دون موافقتها.

وأوضحت رحمة أن هذه الإضافة تسببت لها في مضاعفات أثرت على شعرها وحالتها النفسية بشكل ملحوظ، داعية متابعيها إلى توخي الحذر واستشارة الأطباء المختصين قبل أي إجراء تجميلي أو علاجي للشعر.

وفي السياق الطبي، يشير موقع مايو كلينك إلى أن الصلع لدى النساء غالبًا ما يرتبط بالعوامل الوراثية مع تقدم العمر، ويظهر على هيئة ترقق في أعلى الرأس، وهو ما يعرف بالثعلبة الأندروجينية.

وأشار المصدر إلى أن اضطرابات الهرمونات والحالات الطبية مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشكلات الغدة الدرقية، إضافة إلى الثعلبة البقعية والسعفة وهوس نتف الشعر، قد تؤدي إلى تساقط مؤقت أو دائم.

وأكد الموقع أن بعض الأدوية والمكملات، وعلى رأسها أدوية السرطان والقلب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، قد تسبّب تساقط الشعر كأثر جانبي، بينما قد يؤدي العلاج الإشعاعي للرأس إلى فقدان دائم للشعر في بعض الحالات.

ولفت إلى أن الضغوط النفسية والصدَمات الجسدية قد تتسبب في تساقط مفاجئ ومؤقت بعد عدة أشهر من الحدث الصادم، كما أن تسريحات الشعر المشدودة وعلاجات الفرد والزيوت الساخنة قد تتلف بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقط دائم.

وعلى صعيد عوامل الخطر، أفاد “مايو كلينك” بأن التاريخ العائلي للصلع، والتقدم في السن، وفقدان الوزن السريع، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري والذئبة، إضافة إلى سوء التغذية والتوتر المزمن، ترفع احتمالات الإصابة.

وتابع أن الأعراض البارزة تشمل ترققًا تدريجيًا في أعلى الرأس، وظهور بقع صلعاء على فروة الرأس أو الحواجب أو اللحية قد يصاحبها حكة، وتساقطًا مفاجئًا بعد التوتر يكون عادة مؤقتًا.

وأشار كذلك إلى أن فقدان شعر الجسم بالكامل قد يحدث نتيجة علاجات مثل العلاج الكيميائي، بينما تُعد البقع القشرية الحمراء المتقشرة على فروة الرأس مؤشرًا على التهابات فطرية مثل السعفة.

وذكرت رحمة حسن أنها تتابع تطورات حالتها مع مختصين، بينما لم تصدر الجهة الطبية المعنية تعليقًا على الواقعة حتى الآن، دون الإشارة إلى مسؤولية قانونية لأي طرف، بحسب ما ورد في منشورها ومعلومات “مايو كلينك”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق