كشفت مصادر مطلعة عن السبب الرئيسي وراء اختطاف مليشيا الحوثي للقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ أمين راجح، من منزله في العاصمة صنعاء.
وتبين أن فيديو متداول للشيخ أمين راجح، عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وهو يهتف بحماس “بالروح بالدم نفديك يا يمن” ويدعو للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، كان السبب المباشر لاختطافه من قبل مليشيات الحوثي.
بعدما اطلق الحوثيين الصرخه في القاعة التي كانوا يجتمعون فيها ..
قام الشيخ امين راجح بينهم بشموخ وهتف :
"بالروح بالدم نفديك يا يمن"
بعدها ذهبوا واقتحموا منزله ليعتقلوه ومازال معتقلا لديهم حتى الان ..
بالروح بالدم نفديك يا يمن اصبحت تهمة عند الحوثي تستدعي الاعتقال !!!!!!!
فعن أي… pic.twitter.com/MPQ66bCRxx— ابو عفاش 𐩱𐩨𐩥 𐩽 𐩲𐩰𐩱𐩦 (@abwfash51075589) September 19, 2024
وقد قامت قوات تابعة للحوثيين بمداهمة منزل الشيخ راجح في صنعاء، حيث طوقت المنزل قبل اقتحامه واعتقاله مع ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته. وتم نقلهم جميعاً إلى جهة مجهولة، مما أثار مخاوف على سلامتهم ومصيرهم.
ويأتي هذا الاختطاف في إطار حملة أمنية واسعة شنتها جماعة الحوثي في صنعاء ومحافظة إب، استهدفت العديد من الشخصيات البارزة والناشطين الذين دعوا للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.
ومن بين المعتقلين الآخرين:
يحيى الجعشني في محافظة إب، بسبب منشوراته حول ذكرى 26 سبتمبر.
محمد راوح، رئيس الاتحاد اليمني للكونغو، من منزله شمال صنعاء.
الأستاذ نايف النجار من قبيلة خولان، في صنعاء.
الشيخ علي ثابت حرمل، شقيق أحد أبطال ثورة 26 سبتمبر.
الدكتور سعيد الغليسي.
أحمد عبد الله العشاري، القيادي المؤتمري ووكيل وزارة الشباب والرياضة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المختطفين في هذه الحملة قد يصل إلى 35 شخصاً، مما يعكس حجم القمع الذي تمارسه سلطات الحوثي ضد أي صوت يحتفي بثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالنظام الإمامي في اليمن عام 1962.
ويأتي اختطاف الشيخ أمين راجح وحملة الاعتقالات الواسعة قبل أيام قليلة من الذكرى الـ 62 للثورة، في محاولة واضحة من قبل الحوثيين لمنع أي احتفالات أو فعاليات تحيي ذكرى هذا الحدث التاريخي.