أقدمت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين جنوب اليمن على قطع الطريق الدولي الرابط بين عدن وشبوة، في خطوة احتجاجية جديدة للمطالبة بالكشف عن مصير أحد أبنائها المفقود منذ عدة أشهر.
وأفاد مصدر قبلي أن قبيلة الجعادنة قررت يوم الأحد إعادة قطع الطريق الدولي، مؤكدة استمرار هذا الإجراء حتى يتم الإفصاح عن مصير المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، الذي اختفى منذ اختطافه في يونيو الماضي في مدينة عدن.
وتتهم القبيلة عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء عملية اختطاف الضابط عشال.
وقد أكدت القبيلة في بيان سابق أنها استنفدت كافة الوسائل الرسمية للكشف عن مصير ابنها، حيث طرقت جميع الأبواب الحكومية في عدن عبر لجنة أبين المختصة، دون أن تلقى أي استجابة من الجهات المعنية.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد فشل المساعي السابقة في الحصول على معلومات حول مصير المقدم عشال.
وقد أبدت القبيلة ترحيبها بأي موقف مساند من قبائل أبين الأخرى، في إشارة إلى إمكانية توسيع دائرة الاحتجاجات في حال استمرار تجاهل مطالبها.