وقف مجلس القيادة الرئاسي على احداث محافظة شبوة التي وصفها بـ “المؤسفة” خلال اجتماع طارئ عقده اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي.
وكرس الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء اللجنة الأمنية العليا، ورئيس وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة للبحث في المستجدات الامنية بمحافظة شبوة، والإجراءات اللازمة لتطبيع عاجل للأوضاع، واحلال السكينة العامة في مدينة عتق وربوع المحافظة، ومحاسبة المتسببين في الاحداث المؤسفة.
ووفق وكالة سبأ، استمع مجلس القيادة الرئاسي الى إحاطات الاجهزة المعنية، حول هذه التطورات وخلفياتها، والجهود الجارية لاحتوائها، واتخذ بشأنها عددا من القرارات الكفيلة بإنهاء أسباب التوترات، وضمان عدم تكرارها مستقبلا.
وأعرب المجلس عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ووجه في هذا الخصوص الجهات المعنية، بحصر الخسائر المدنية، وجبر ضرر المواطنين.
وحذر المجلس من تبعات مثل هذه الاحداث المؤسفة على الجبهة الداخلية، ووحدة الصف في معركة استعادة الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة الى تداعياتها الاقتصادية والإنسانية وزيادة معاناة المواطنين.
وفي تطور لاحق أفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وقوات من ألوية العمالقة وقوات ما تسمى بـ دفاع شبوة المدعومة إماراتيا في عتق عقب توقفها لعدة ساعات.
وقالت المصادر أن الاشتباكات تجددت بين القوات الحكومية ومليشيا دفاع شبوة أمام مقر قوات النجدة والأمن العام في مدينة عتق.
وذكرت المصادر ان عشرات الأسر نزحت من عتق جراء الاشتباكات الدائرة هناك منذ مساء أمس.
