اتهم قيادي في المؤتمر الشعبي التحالف العربي بالتخطيط لإسقاط الشرعية، عقب الانسحاب الذي جرى في الحديدة وإعادة التموضع.
وقال عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل الشجاع، اليوم الخميس، إنه ” لن تكون هناك إمكانية لحسم المعركة في اليمن إلا إذا توفرت الشجاعة الكافية لدى من يفترض بهم أن يكونوا صناع القرار الحقيقي لممارسة شرعيتهم”.
وأضاف في مقال نشره على صفحته بالفيسبوك، إنه “بدا واضحا أن الانسحاب (في اشارة الى انسحاب القوات المشتركة في الحديدة) لم يكن صدفة ، بل اختاره التحالف بعناية لإطلاق رصاصة الرحمة على أي تقارب بين الشرعية وبين الخارجين عليها وربما يتم الدفع بقوات العمالقة إلى أبين تحت ذريعة حمايتها من الحوثي” .
وأشار الى أن “تجربة مأرب كانت فريدة من نوعها وقد قلبت كل الموازين التي نصبها التحالف ومن ورائه القوى الدولية واستعصت عليهم برغم الجحافل التي يحشدها الحوثي عليها وبرغم أكاذيب الطيران الذي يستخدم للتمويه على إسقاطها ، إذ لا يعقل أن تظل تقصف المهاجمين دون أن تقصف من يحشد هؤلاء المهاجمين ويعدهم ويخطط لهم”؛ حد تعبيره .
واتهم التحالف بالتخطيط لإسقاط الشرعية بقوله “إن الانسحاب الذي جرى في الحديدة وإعادة التموضع يدل على أن التحالف يخطط لإسقاط الشرعية، يؤكد ذلك لقاءات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية والترويج لمعين عبد الملك كنائب للرئيس هادي؛ لم يكتف بالانهيارات التي حدثت في عهده كرئيس وزراء وانهيار الريال مقابل الدولار حتى تجاوز ال ١٥٠٠ ريال للدولار، بل يريد أن يفرضه نائبا للرئيس وسحب كل الصلاحيات له”؛ بدلا عن نائب رئيس الجمهورية الحالي الفريق علي محسن صالح الأحمر.
يأتي ذلك بعد أن أثار اعلان التحالف العربي الداعم للشرعية والقوات المشتركة، إعادة تموضعها الى مناطق خارج اتفاق ستوكهولم، تمهيدا لخوض معارك جديدة وحاسمة ضد المتمردين الحوثيين.