قال وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان أن مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ترفض تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض.
أكد وزير الداخلية أن تطبيق الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض بإدراج كل التشكيلات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية هو السبيل الوحيد لضبط الأمن في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف حيدان في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أن: “الطريقة الوحيدة لضبط الأمن في مناطق سيطرة الانتقالي هو تطبيق الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض الذي ينص بالتحديد على جمع أو ضم أو إدراج كل التشكيلات الأمنية في المجلس الانتقالي تحت إطار وزارة الداخلية”.
وتابع: “عندما تندمج كل التشكيلات تحت قيادة إدارة واحدة تحت قيادة الداخلية، نستطيع تحقيق الأمن”.. مشيرا إلى أن المجلس “يشعر أنه لو أدرجت تلك التشكيلات التابعة له تحت إطار وزارة الداخلية أو الدفاع يشعر أن دوره سينتهي، ولذلك هو حريص على عدم انضمام التشكيلات الأمنية لوزارة الداخلية والعسكرية لوزارة الدفاع”.
ولفت وزير الداخلية إلى أن المجلس الانتقالي يجري حوارات في الجوانب الأخرى السياسية والاقتصادية مع الحكومة بالفعل لكنه لا يقوم بذلك فيما يتعلق بالجانبين الأمني والعسكري.
واعتبر أن المجلس “لا يفعل ذلك كوسيلة ضغط على الحكومة حال إذا لم تمض الحكومة على ما يريد من توجهات خارجية. وهو هنا يسير في نفس مسار الحوثي”.
وتشهد محافظة عدن جنوبي البلاد اضطرابات أمنية خلال الأشهر الأخيرة أحدثها مقتل مصورة صحافية وطفلها في انفجار استهدف سيارتها في التاسع من الشهر الجاري.