اكدت مصادر مطلعة أن الامارات تخطط بشكل جدي للتخلي عن عدد من القيادات الجنوبية الموالية لها بعد ثبوت تورط بعظهم في جرائم قتل.
وقالت المصادر أن الامارات تخطط للإطاحة بالقيادي في المجلس الانتقالي هاني بن بريك من منصبه في المجلس، وأن هناك ضغوطات إماراتية تمارسها على بن بريك لترك المشهد السياسي كليا.
وتأتي الخطوة الإماراتية بعد أن كشفت تقارير حقوقية ودولية عن تورط “بن بريك” في جرائم وانتهاكات جسيمة وتنفيذ عمليات اغتيال الدعاة والعلماء وقيادات سياسية مناهضة للإمارات وذراعها في الجنوب المجلس الانتقالي.
وكانت تقارير حقوقية أكدت تورط القيادي الانتقالي هاني بن بريك في جرائم القتل والاغتيالات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن بعد عام 2015.
واثبتت محاضر النيابة العامة بعدن تورط بن بريك بالتخطيط لجرائم اغتيالات أدت لمقتل أكثر من 120 مواطنا لأسباب سياسية خلال الفترة من 2015 إلى 2018 بينهم شخصيات اجتماعية وخطباء وضباط موالون للسلطة الشرعية في عدن ومدن أخرى، وفقا لمنظمة سام للحقوق والحريات التي مقرها جنيف.
وكشفت محاضر تحقيقات النيابة العامة في عدن بأن بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “يقف بشكل شخصي” وراء تصفية ثلاثين داعية في عدن، وكان أبرزهم الشيخ سمحان الراوي الذي قالت النيابة إنه قتل بمسدس حصل عليه القتلة التابعون للحزام الأمني من بن بريك شخصياً وذلك أثناء اجتماعهم معه وضباط إماراتيين.