أعلنت قبائل صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، الاثنين 16 أغسطس 2021، تمردها على قرارات حوثية مرتقبة قامت بالتسويق لها سلفاً، تسعى من خلالها إلى استباحة أراضي وممتلكات المواطنين.
وأصدر زعماء القبائل بيان، أعلنوا فيه عن رفضهم للقرارات الحوثية المرتقب تطبيقها والتي تسعى ممن خلالها إلى الاستيلاء على 50 بالمئة من “المراهق” المحيطة بأراضيهم بحجّة أنها جبال وتعود ملكيتها للدولة.
وحذر البيان من أي تحركات تسعى المليشيا إلى تطبيقها، باعتبار ذلك “سيؤدي إلى ثورة شعبية، كون الأرض هي عرض وشرف اليمنيين”، حسب تعبيرهم.
وأضاف: “قاتلنا أعز الأقارب على متر واحد، فكيف يمكن الصمت على من يحاول الاستيلاء على أملاكنا؟”، في توضيح إلى أن الأشقاء يقتتلون فيما بينهم على امتار اثناء توزيع الوريثة فكيف لمن سيحاول ان يستولي عليها بالكامل.
وطالب مشايخ القبائل، المليشيا الحوثية، بالعدول عن القرار الذي يخالف الشرائع السماوية والقوانين النافذة، متعهدين بالتصعيد في حال الاستمرار في عملية إفقارهم وتجويعهم بهدف استعبادهم.
ودعوا أبناء القبائل الملتحقين بصفوف المليشيا الحوثية إلى العودة إلى قراهم للوقوف بجانب إخوانهم كخطوة أولى.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا، الإرهابي محمد علي الحوثي، تعديلات في نظام الأراضي قضى بأخذ 50 بالمئة من أراضي أبناء القبائل اليمنية.