اكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على أهمية توحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة وسلطاتها المختلفة لما يسهم في تعزيز وتوفير وتذليل الاحتياجات والخدمات الهامة والضرورية لمجتمعنا وشعبنا والتخفيف من معاناته التي اثقلت كاهله كنتاج لتداعيات الحرب وعدم الاستقرار ونهب المليشيات الحوثية الانقلابية لمقدرات الدولة والتلاعب بموارده واوعيتها المختلفة تحت يافطات ومسميات شتى.
وحث فخامة الرئيس، خلال اجتماعه، اليوم، الذي ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على أهمية بذل مزيداً من الجهود لما من شأنه تحقيق تطلعات شعبنا في تجاوز تحدياته من خلال تكثيف جهود العمل الميداني والفعال في قطاعات وشرايين الحياة المتصلة بالعمل الخدمي والإيرادي وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع الاشقاء والمجتمع الدولي..لافتاً الى أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره يعزز الجهود على المستوى الامني والاستقرار المجتمعي.
واشار رئيس الجمهورية، الى الآثار الجسيمة التي خلفتها ولازالت المليشيات الحوثية الانقلابية في هذا الإطار فضلاً عن جرائمها المتواصلة تجاه شعبنا اليمني واستهدافها للعزل والابرياء في محافظة مأرب وفي مخيمات النزوح والمناطق السكنية والاعيان وغيرها..مؤكداً على اهمية استيعاب متطلبات المرحلة وبما يتوافق مع تطلعات شعبنا ومرجعياته وثوابته الوطنية وجهود ودعم الاشقاء في هذا الإطار.
من جانبه قدم نائب رئيس الجمهورية، ايجازاً حول التطورات والمستجدات الميدانية في مأرب وغيرها من مواقع وخطوط التماس في ظل مواصلة المليشيات الانقلابية لعدوانها واستهداف الابرياء والمساكن بعد عجزها في تحقيق نواياها واجندتها الدخيلة..لافتاً الى صمود وتضحيات أبناء شعبنا اليمني الأبي وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة في وجه صلف تلك المليشيات المارقة.
كما قدم رئيس مجلس الوزراء، ايجاز حول جهود الحكومة ونشاطها في مختلف المجالات ومنها مايتصل باستكمال تطبيق تنفيذ اتفاق الرياض وفقاً لجهود وعمل اللجان المشكلة في هذا الاطار..مشيراً الى النقاشات الجارية برعاية الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وخطط الحكومة للتعامل مع التحديات الخدمية والاقتصادية القائمة على ارض الواقع، والدعم الدولي المطلوب لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، الذي قدم احاطة حول زياراته الخارجية وعلى نتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ورؤى المجتمع الدولي لوضع حد لاستمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي تجاه كل المبادرات والحلول المطروحة.