الإمارات تحوّل سقطرى الى بؤرة للقتل والفوضى مع أول جريمة قتل في هذه الجزيرة الهادئة

محرر 217 أبريل 2021
الإمارات تحوّل سقطرى الى بؤرة للقتل والفوضى مع أول جريمة قتل في هذه الجزيرة الهادئة

منذ اندلاع الحرب في اليمن، بقيت محافظة أرخبيل “سقطرى”، بعيدة عن آثار الصراع المباشرة، إلا أن الأوضاع المعيشية في الجزيرة مؤخراً، شهدت ترديا وفوضى شاملة منذ سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المعوم إماراتيًا على المحافظة.

وفي جريمة مروعة، هي الأولى من نوعها في سقطرى، أقدم مسلحين مجهولين، الخميس الماضي، على قتل المواطن “احمد حمودي” في منطقة “حشره” بعد اختطافه من منزله.

مصادر محلية أكدت، أن المواطن “أحمد حمودي”، تعرض للاختطاف من منزله في وقت متأخر من مساء الخميس، من قبل عصابة مسلحة يعتقد بأنها تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي التي تسيطر على الجزيرة.

وذكرت، أن الضحية تعرض قبل مقتله، لأبشع أنواع التعذيب و التنكيل من قبل العصابة الإجرامية التي ألقت بجثته في احد شوارع سقطرى وعلامات التعذيب الوحشي ظاهرة على جسد المجني عليه.

مشيرةً، إلى أن أسرة الضحية، طالبت الأجهزة الأمنية والقضائية بالجزيرة، وقوات التحالف بمتابعة الجناة وضبطهم، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل واللامبالاة، ولم تقوم بواجبها لمتابعة وضبط العصابة الإجرامية.

واتهم أولياء دم المجني عليه، مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، بالتواطؤ مع مرتكبي الجريمة، مؤكدة أن الجناة “معروفين لدى الاجهزة الأمنية” التابعة للانتقالي التي رفضت القيام بواجبها وتعقب مرتكبي الجريمة ومعاقبتهم وفق ما يقتضيه الشرع والقانون.

وأثارت الجريمة موجة غضب في الجزيرة، حيث استنكر الأهالي جريمة مقتل الموطن “احمد حمودي”، وتساءل الكثير من المواطنين عن الأسباب التي منعت الاجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها وضبط المجرمين.

ومنذ سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى، في 26 أبريل/نيسان الماضي، تعيش المحافظة ترديا في الأوضاع الأمنية والخدمية وفوضى متكاملة، فيما تمارس مليشيا الانتقالي عمليات اعتقالات وانتهاكات مستمرة بحق المواطنين المعارضين لمشروع الانتقالي وتواجد الإمارات التي تحاول تمرير مخططاتها وبسط سيطرتها الكاملة على المحافظة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق