قال مسؤول حكومي، يوم الجمعة، إن “دولة الإمارات تقول إنها انسحبت من اليمن، إلا أن واقع الحال عكس ذلك”، حيث أرسلت أبو ظبي قوات عسكرية جديدة إلى جزيرة سقطرى اليمنية.
وكتب وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان في صفحته على تويتر: “المسئولون الاماراتيون يصرحون في أكثر من مناسبة أنهم انسحبوا من اليمن، ولكن واقع الحال يكذب تلك الادعاءات”.
وأرفق قيزان ذلك بمذكرة رسمية من مدير ميناء سقطرى رياض سعيد سليمان موجه لمحافظ سقطرى يؤكد وصول معدات عسكرية من دولة الامارات، وإفراغها في ميناء الجزيرة.
بدوره قال محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس، إن إفراغ الإمارات قوات عسكرية جديدة في جزيرة سقطرى، مكونة من عربات وأطقم عسكرية قادمة من أبو ظبي، يعد تحديا صارخا.
وذكر أن وصول هذه العربات العسكرية إلى سقطرى في هذه الظروف دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل من أنشطة لزعزعة الأمن واثارة الفوضى ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها وبدعم خارجي.
وحمّل محروس الإماراتي المسؤولية الكاملة عما يحدث في سقطرى، داعيا التحالف بقيادة السعودية إلى الإيفاء بالالتزامات التي سبق أن قطعها في حل المشكلة.
وكان التحالف (السعودية)، قد وعد في ملحق لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بالعمل على سحب مليشيات الانتقالي من سقطرى، وعودة الوضع إلى ما كان عليه سابقا، بعودة قيادة السلطة المحلية إلى الجزيرة.