وجه محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين، رسالة إلى السياسيين والاعلاميين المطالبين برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح.
وكتب المسوري على صفحته بالفيسبوك منشوراً بعنوان “على من تحضكون” رد فيه على حملة ستطالب الحكومة اليمنية الشرعية والبرلمان بمخاطبة مجلس الأمن لرفع العقوبات عن السفير أحمد علي، بعد سنوات من العقوبات التي أعلن مجلس الأمن بداية العام الماضي تمديد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن حتى تاريخ 26 فبراير 2021.
وجاء في منشور المحامي محمد المسوري ما يلي:
على من تضحكون؟!
المحامي محمدمحمدالمسوري
يقول البعض بأن أحمد علي سلم الحرس الجمهوري وقبل تعيينه سفيراً للإمارات وهذا الأمر يؤكد أنه معترف بالشرعية وتعليقهم هذا مصحوباً بالسخرية مما كتبته.
وأقول لهم ،، بعد الله المستعان.
أولاً..
أحمد علي بعد العامين لم يعد معترف بالشرعية نهائياً.
بالرغم من أن المبادرة الخليجية وأليتها نصتا صراحة على أن مدة الرئيس تنتهي بتنصيب رئيس جديد.
ثانياً..
الكثير ممن إلتقو بأحمد علي أو تواصلوا معه وخاصة قيادات مؤتمرية وأعضاء (مجلس النواب) وغيرهم عندما يحدثه أحدهم عن الرئيس عبدربه متصور هادي يقول لهم بالحرف رئيس أيش ،، وأي رئيس؟! وبسخرية وإنتقاص.
وكان يرد عليه البعض بقوة معترضاً عليه ويقول له فعلاً الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
فيلتزم الصمت وأما البقية فطبلوا له ولازالوا يطبلون لأحمد علي ويضللون الرأي العام حتى الأن.
ثالثاً..
بالله عليكم هل قناته الفضائية المدعومة إماراتياً تعترف بالرئيس؟!
وهل سمعتم لها خبراً واحداً منذ إفتتاحها بالقاهرة تنقل ولو خيال خبر عن الرئيس هادي؟!
رابعاً..
خلونا نمشي على قدر عقولكم..
طالما وهو معترف بالشرعية كما تزعمون فلماذا يصر أن تبقى العقوبات عليه كل هذه السنوات والأمر متعلق مثلاً وجدلاً على خطاب يحرره للرئيس ليؤكد لمجلس الأمن أنه معترف بالشرعية؟!
لماذا لا يحرر خطاب للرئيس طالما وهو معترف به؟
خامساً..
أتعلمون أنه كذّبكم وفضح دفاعكم التضليلي.
فلسان حاله يقول.
(العقوبات أحب إليا من الإعتراف بالشرعية وليذهب اليمن والشعب في جحيم ولا أن أعترف بالرئيس والشرعية)
فأتقوا الله في أنفسكم وكفاكم تطبيل وتضليل الناس بالأكاذيب.
قوموا صلوا فجر هداكم الله..
وأخلعوا ثوب التبعية والولاءات الضيقة والإرتهان المقيت.
فالوطن أغلى..