كشفت أسرة الصحفي توفيق المنصوري عن حرمان ميليشيا الحوثي الانقلابية لنجلها من أي رعاية صحية.
وقالت أسرة المنصوري أن المليشيا لم تسمح لها بإدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ منذ تم نقله للسجن المركزي بصنعاء بداية أكتوبر الماضي.
وأضافت: “تفاجأنا من زملائه الخمسة المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة أنهم أصيبوا جميعا هم وتوفيق بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي ولم يحصلوا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية وظلوا يصارعون الوباء في الزنازين لفترة طويلة وهو ما انعكس سلبا على مقاومة جهازهم المناعي، ونتيجة لكل ما سبق وخلال الأيام القليلة الماضية تدهورت حالة توفيق الصحية وزادت سوءا ودخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه”.
وحملت أسرة المنصوري، قيادة ميليشيا الحوثي والمسؤولين في أجهزتها الأمنية بصنعاء المسؤولية الكاملة عن حياته.. مطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
ويقبع الصحفي “المنصوري” في سجون مليشيا الحوثي منذ اختطافه عام 2015م وأصبح يعاني من مرض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات ومؤخراً بدأت تظهر عليه أعراض الفشل الكلوي بحسب بلاغ رفعته أسرة المنصوري لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وتعرض المنصوري وغيره من الصحفيين منذ اختطافهم لأساليب تعذيب وحشية وسوء المعاملة والحرمان من التغذية وانعدام الرعاية الصحية ومنع الزيارة لعدة فترات، في سجن البحث الجنائي واحتياط سجن الثورة وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، وسجن الأمن السياسي، ومؤخراً في سجن الأمن المركزي الذي يحتجزونه فيه حالياً.