كشفت مصادر إعلامية عن انسحاب مجاميع كبيرة من مقاتلي الانتقالي من جبهات أبين – اليوم – بعد عملية الطرية التي سقط فيها 9 من عناصر المجلس المدعوم اماراتياً، بينهم قيادات كبيرة.
وبحسب المصادر، فإن أربع سرايا عسكرية تابعة للانتقالي تضم مُجندين من أبناء يافع انسحبت من جبهات القتال، على خلفية مقتل خمسة ينتمون للمنطقة بالعملية الأخيرة في الطرية.
وأشارت إلى أن تلك المجاميع اتهمت قيادات الانتقالي باستثمار تضحيات أبناء يافع وجعل المنطقة مجرد قطعة سلاح تُستخدَم وقت الطلب، مؤكدة أن جميع قتلى المواجهات في مناطق الشيخ سالم والطرية منذ عام ينتمون ليافع ولم يُسجَّل أي قتيل من الضالع التي تنتمي لها قيادات المجلس.
المصادر توقَّعت أن تُصدِر قبائل ومشايخ يافع -خلال الساعات المُقبلة- بياناً يمنع أبناء المنطقة من الذهاب للقتال في أبين التي أصبحت مقبرة ومصيدة لأبناء يافع، حد قولها.
ويأتي انسحاب مليشيات الانتقالي الذين ينتمون لمنطقة يافع من جبهات القتال في أبين بعد عملية هجومية لقوات الشرعية استهدفت -الجمعة- تجمُّعاً للمجلس، وأسفرت من مقتل وجرح نحو عشرين في صفوف الانتقالي، خمسة من القتلى من أبناء يافع.