من كلمات الراحل / جابر الشراخ رحمة الله عليه
من اين ابتدئ القصيدة ..
والحوار هو القصيده
من اعين المتسولين ام
من التلفاز والصحف البليدة
من أي نافذة سيشرق وجه
حلم الابجديات القريبة والبعيده
من نصف حلم في السراب
ورقصة النخب القديمة والجديده
من صرخة الوطن المشفر
بين انياب النطيحة والشريدة
همس المواجع في الطريق تعيده
اوهام من عزفوا على وتر العقيدة
واللاعبون على المبادئ يطبخون
الوهم في غرف ( الهريسة والعصيدة )
باضت على الطرقات ناقة صالح
فإذا الوليد اليوم يستجدي وليده
والعاديات على هواها انهكت
جسدي بأوراق التفاهة والمكيدة
ظلم واذلال وقاعدة
وقوادون في المحن الشديدة
لكنني مازلت ابحت في عيون
الصمت عن ومضات دولتنا العتيدة
حتى متى سنضل نسال ساسة
الاوهام هل سنرى حكومتنا الرشيدة
يكفي لسان القهر تاريخي
وميلادي وعاصمتي الحديدة
اخشى رفاق قبائلي ان ترتمي
( في وحل خارطة الجيوب المستفيدة )
يامنتها لا تغضبي هذه هواجس وردة
ورسائل العشاق يكتبها سعيد للسعيدة
اخشى غدا ان تطفى الاحزان شمعتنا الوحيدة