كشف أحد عمال الإنقاذ عن رصد الفرق التي تمشط حطام مبان انهارت في منطقة سكنية ببيروت بعد انفجار المرفأ الشهر الماضي مؤشرات على وجود أحياء تحت الأنقاض.
وجاءت تصريحات العامل بعد أن ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت وهي إحدى أكثر المناطق تضررا من الانفجار.
وقال المسعف إيدي بيطار للصحفيين إن إشارات على وجود تنفس ونبض وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين.
وتسلق عمال الإنقاذ أنقاض المبنى المنهار جراء الانفجار الذي تسبب في مقتل 190 شخصا وإصابة ستة آلاف يوم الرابع من أغسطس آب.
وثبت فريق الإنقاذ كشافات للإضاءة في الموقع مع غروب الشمس. وحمل أحد المنقذين كلبا للإنقاذ فوق كومة من الأنقاض.
وقال بيطار إنه تم استدعاء وحدة من الدفاع المدني للمساعدة بمعدات إضافية لإجراء البحث.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه إذا توصلت أي جهود للبحث والإنقاذ إلى أنه لا يزال هناك أحياء فإن إنقاذهم سيستغرق ساعات على الأرجح.