أعربت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الخميس، عن “قلقها” إزاء “الحوادث” في شرقي البحر المتوسط، إثر التوتر بين فرنسا وتركيا، داعية حليفي الناتو لإيجاد حل لذلك التوتر.
وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم البنتاغون، في تصريح للصحفيين، إن باريس وأنقرة “كلاهما من حلفاء الناتو المهمين”، مؤكدا أن بلاده تود خفض التوتر.
وأضاف هوفمان: “نود رؤيتهم يواصلون العمل سويا، وإيجاد حلول لا تنطوي على ضرورة وجود سفن حربية أو نشر طائرات في بيئة أقل تعاونية”.
يشار إلى أن التوترات تصاعدت في منطقة شرقي المتوسط؛ إثر توقيع أثينا اتفاقا بحريا مثيرا للجدل مع مصر.
وأعلنت مصادر يونانية بدء مناورات عسكرية مشتركة مع فرنسا، الخميس، في منطقة شرق البحر المتوسط.
ومؤخرا، هبطت مقاتلتان من طراز “رافال”، وأخرى مخصصة للشحن من طراز “C-130″، تابعة للقوات الجوية الفرنسية، في قاعدة جوية بقبرص الرومية.
وذكرت صحيفة ” Politis” القبرصية أن وصول الطائرات الفرنسية يأتي في إطار اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين قبرص الرومية وباريس، والتي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع أغسطس/ آب الحالي.