قال ” الشيخ احمد صالح العيسي ” رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، في اول تعليق له على مليونية لودر، ان الشارع ليس ملكنا او ملك غيرنا او حكراً على أحد في التعبير عن نفسه وارائه وتوجهه وفي اطار الحرية المكفوله وبعيدا عن الاقصاء والترغيب والترهيب ومصادرة حقوق الاخرين بل وخياراتهم ووجودهم .
واضاف ” العيسي ” ان الشعب الجنوبي يمتلك من القناعة والوعي ما يجعله يحدد خياراته من خلال جردة حساب ومراجعة لواقع خمس سنوات من المعاناة واحتكار البعض تمثيله المطلق والوصاية عليه، في شمولية وتبعيه لايمكن ان يقبل بها كل عاقل ومحب لوطنه ومجتمعه .
وقال ، نعم حالت ظروف عديدة لامجال هنا لسردها او ذكر تفاصيلها ابعدت العديد من مكونات المجتمع الجنوبي ونخبه ومقاومته الحقه عن الساحه ،ولكن الى حين ، فتصويب الاختلالات لا بد منه وتاريخ الثورات والشعوب مليئة بالدروس والعبر التي يجدر بالجميع استخلاصها والاستفاده من تجاربها،
واكد الشيخ ” احمد العيسي ” أن الشارع اليوم ليس بحاجه الى مزيد من الاحتقانات والشعارات الجوفاء ، مطالب الناس امن واستقرار وتوفير الخدمات والكثير من الجهد والعمل ومراقبة الواقع وكشف زيف الوعود والسقف العالي والاقوال التي لاتتناسب مع الافعال ، نحن في الائتلاف الوطني الجنوبي موجودين في الساحة ولدينا مشروعنا وقناعاتنا وحضورنا المجتمعي ولا نريد ان نستخدم قواعدنا وحضورنا مؤشر لتواجدنا والتلويح بشعبيتنا للابتزاز او تحقيق مطامع غير مشروعه باعتبار الجنوب قضيه في اطار الوطن وليس سلعة للمزايده والابتزاز ورفع الأرصدة .
واختتم حديثه بالقول : هناك لاتزال الملايين الصامته وستكون لها كلمتها الفاصله عند اي استحقاق قادم وليس عبر ادعاء الوصايه والترهيب والتنكيل، نحن اليوم نقف على اعتاب مرحلة جديدة عنوانها اتفاق الرياض وقد بذل الاشقاء في المملكة العربيه السعوديه جهودا حميده لانجاح مساعيها واخراجها للنور ونتمنى من الجميع استيعاب المرحله وفهم معنى الشراكة للعبور بالوطن الى بر الامان