خرجت أبناء منطقة التربة بمحافظة تعز صباح اليوم السبت 25-7-2020، في مظاهرة جماهيرية حاشدة طالبت فيها بتنفيذ قرارات الحكومة، وتأكيدا على دعم الحكومة الشرعية.
وقالت مصادر محلية ان عناصر خارجة عن القانون تتبع التنظيم الناصري المدعوم من الامارات اقدموا على اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الأمر الذي اسفر عن سقوط جرحى.
وطالب المتظاهرون في بيان لهم بعودة ميناء المخاء ليقوم بدورة التاريخي كنافذة لتعز، وبوابة لإقليم الجند، داعيين الى توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية، ورص الصفوف لإسقاط مشروع الإمامة الحوثية، وبما ينهي معاناة أبناء تعز كليًّا وتستكمل بذلك السلطة المحلية بسط سيطرة الدولة على كامل تراب المحافظة .
ودعا البيان الى سرعة إخراج كافة المعسكرات من مدينة التربة إلى مواقعها في الجبهات، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحجرية و بالوطن ، وإحلال قوات الأمن لممارسة مهامها في حفظ الأمن في المدينة ، مضيفا ” نؤكد على ثقتنا بالجيش و الأمن نرفض كل صور تواجد المسلحين والسلاح المنفلت مهما كانت المبررات، وندعو سلطات الدولة لإنقاذنا من تواجدها داخل المديريات ومدنها”.
وجدد البيان الدعم و التأييد لكافة الوحدات العسكرية، و الأجهزة الأمنية أفرادا و صفا و ضباطا و قيادات، مطالبا الشرعية والتحالف بدعم الجيش الوطني بشكل كامل بما يمكن الجيش من إنجاز التحرير الشامل لمحافظة تعز.
وقال البيان ” ندعو الأحزاب السياسية إلى المساهمة بحشد المجتمع لإسناد الجيش الوطني وأجهزة الأمن، وضبط سلوكهم المدني في إطار مهامهم السياسية الخالصة، وعدم التدخل في شؤون الجيش” كما دعا البيان الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في تأمين مرتبات الجيش الوطني و الأمن و بصورة منتظمة، والاهتمام اللازم بأسر الشهداء و الجرحى.
وطالب البيان نطالب السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة نبيل شمسان و قيادة المحور و مدير الشرطة، تفعيل أداء دور اللجنة الأمنية بما يرسخ الأمن و الاستقرار.
وأضاف البيان” نعلن دعمنا الكامل لقرارات رئيس الجمهورية ومنها قراره بتعين العميد عبد الرحمن الشمساني قائدا للواء35 ونعتبره قرارا صائبا واختيارا موفقا وحكيما” موضحا ” لا يمكن السماح لأي عناصر فردية أن تستغل حدث استشهاد العقيد عددنان الحمادي لتعبث باللواء من بعده، وتسحبه نحو منزلقات خطره، مشددا على ضرورة استكمال التحقيق في قضية استشهاد القائد عدنان الحمادي وإظهار الحقيقة كاملة للرأي العام.
وتأتي هذه المظاهرة بعد اسبوع من مظاهرة نظمها موالون للحزب الناصري والاشتراكي وطارق عفاش في المنطقة نفسها.
