بقلم - شوقي القاضي
سامحونا يا شعب اليمن ال(30)مليون في دوائره الانتخابية ال(301) لأننا كممثلين لكم في “مجلس النواب” وكُتَلنا الحزبية، وهيئة رئاستنا، مشغولون بتغيير قائد اللواء(35)، لأنه لم يعجب بعضنا، وليس على مقاس أولياء نعمتنا، وحاشرون أنوفنا بما ليس من اختصاصنا،
بينما نحن عاجزون عن عقد جلسة وعدناكم بها، وفاشلون في تشكيل لجان برلمانية تقوم بجزء من واجباتنا، ولم نستطع إصدار بيان “مسؤول” عن اختطاف جزيرة سقطرى وجزر أخرى، ومليارات تُنهَب، ورواتب تُقطَع، ومليشيا حوثية تسرح وتمرح بلا رقيب، تقتل الأبرياء في تعز ومأرب والبيضاء،
وطيران يقصف النساء والأطفال، ولم نحرِّك ساكناً لوطنٍ يتمزَّق نسيجه الاجتماعي وأرضه ودولته، وتُحاك ضده المؤامرات، ويُمكَّن فيه للمليشيات وجماعات الإرهاب، وتُنصَب على أنقاضه المقاصل للشرعية والدستور والدولة والأحرار والمستقبل،
سامحونا سامحونا، وأسأل الله أن يبدلكم خيراً منا، إن كان لا خير فينا، اللهم آمين.