مخطط تقسيم تعز جار على قدم وساق.. برلماني يمني يكشف حقيقة الأحداث في المحافظة

محرر 37 يوليو 2020
مخطط تقسيم تعز جار على قدم وساق.. برلماني يمني يكشف حقيقة الأحداث في المحافظة

أكد برلماني يمني أن مخطط تقسيم محافظة تعز يجري على قدم وساق وكشف عن المخطط الذي يجري في الحجرية في تعز وما تشهده المنطقة من أحداث ومواجهات بين أفراد من الحملة الأمنية وعناصر تابعة لما يعرف بـ”كتائب أبي العباس” المدعوم إماراتيا.

وقال عضو مجلس النواب شوقي القاضي في تغريدات على حسابه بموقع تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” إن “مخطط تقسيم تعز جارٍ على قدمٍ وساق وبنفس سيناريو إسقاط الحوثي مدينة عمران في 2014، وبمليشيات لا تعترف بالشرعية”.

وأضاف القاضي أن مُخطّط فصل المخا وبعض المديريات عن محافظة تعز قد رُسِم وأقِر، يوم أن تخلصوا من الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، الذي كان عقبة كأداء أمام مشروعهم.

ولفت إلى أن هناك ثلاثة مواقف: متماهٍ مع “المؤامرة” ارتزاقاً أو تصفية حساب حزبي، حسِنو النية يتحدثون عن النسيج الاجتماعي، عالمون بالمؤامرة لكن صفَّهم غير موحَّد.

وتساءل البرلماني اليمني “هل سيسمح أحرار تعز بحصار مدينتهم وتقسيمها وتقزيمها وحرمانها من أهم مواردها “المخا”؟”.

ولفت إلى أن قوات طارق صالح في الساحل الغربي (تتخذ من المخا مقرا لها) مُجمَّعون بقاسم مشترك واحد، هو “الحاجة للمال” والمعيشة، في ظل أوضاع اقتصادية سيئة، لكنهم جماعات مختلفة في ولاءاتها، أهمها جماعتان: الموالون لعائلة صالح، المنخرطون في أجندة الإمارات، بحكم احتضانها لأحمد وعمار وطارق وعدد من قيادات المؤتمر.

وتابع “منهم المناصرون لمليشيا الحوثي، الذين دفعوا بهم لاختراق ما يسمى بـ”حُرَّاس الجمهورية”، ونجحوا في ذلك إلى حد كبير، وما عودة بعضهم إلى سائلة البخيتي إلا دليل، وذلك عندما يريدون إرسال رسائل، أو يوشك أن يُفتضَح أمرهم”، حد قوله.

وقال “نفس الناشطين والإعلاميين والأحزاب التي هلَّلتْ ورحبَتْ، وبنفس الأسلحة المهولة التي تُكدَّس في البيوت، والأموال التي توزع للوجاهات والمشايخ والقادة العسكريين والسياسيين والأعيان وغيرهم”.. مضيفا “لا عزاء للمُغفّلين، أما المرتزقة والمسكونون بالحقد فهؤلاء أدوات رخيصة”.

وأشار القاضي إلى أن هناك أجندتين: الأولى، هي أجندة الإمارات فيما يتعلق باقتطاع المخا وبعض المديريات من محافظة تعز، وهدفها الاستئثار بالميناء والسواحل، وحرمان تعز من أهم مواردها ونقاط قوتها، فيما الثانية هي أجندة مليشيات الحوثي في تطويق مدينة تعز وحصارها، ومن ثم إذا نجح الحوثيون في السيطرة على مأرب فسيهجمون على تعز من كل الاتجاهات.

وبحسب القاضي، فإن هناك محاولة تنسيق بين الأجندتين، بحيث تُقتطَع المخا وبعض المديريات لمرتزقة الإمارات، مقابل أن تُمكَّن مليشيات الحوثي من محافظة تعز، وإنهاء وجود الشرعية والجيش الوطني منها بحجة التخلص من الإصلاح، وهي المعزوفة التي يرقص لها المسكونون بأحقاد الحزبية.

وشهدت الحجرية مواجهات عنيفة بين قوات حكومية وأمنية ومليشيات “أبو العباس” وقوات طارق عفاش المدعومين إماراتيا حاولوا السيطرة على موقع عسكري بمدينة التربة جنوبي المحافظة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق