اصدرت الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام بيانا كشفت فيه اسباب عدم استصدار مجلس النواب بيان يدين احداث سقطرى وانقلاب مليشيات الانتقالي المدعومة اماراتيا على الشرعية واقتحامه لمؤسسات الدولة في حديبو.
وقال بيان الكتلة البرلمانية للمؤتمر الذي تناقلته وسائل اعلام واعلاميون يتبعون الحزب اليوم الثلاثاء 23-6-2020، ان السبب الرئيسي في عدم الموافقة على اصدار بيان بخصوص ما يجري في سقطرى، هو لوجود قيادات حزب المؤتمر العليا تحت الاقامة الجبرية في عاصمة دولة الامارات.
وجاء هذا البيان ردا على مطالبات البرلماني مفضل اسماعيل باصدار بيان من المجلس بخصوص احداث سقطرى وارجاعه اسباب تعرقل استصداره إلى وجود كتلة كبيرة في المجلس ترفض ادانة الامارات.
وتعليقا على بيان كتلة المؤتمر سخر سياسيون واعلاميون وناشطون من اصدار بيان كهذا في الوقت الذي ينتظر الجميع ادانة مليشيات التمرد والانقلاب في سقطرى.
واكدوا ان البيان لم يزد غير انه اكد ما قاله عضو مجلس النواب مفضل اسماعيل الاباره والدليل انه لم يتطرق لانقلاب الانتقالي في سقطرى ومن يدعمه.
وفي تعليق لاحد الناشطين على بيان كتلة المؤتمر البرلمانية قال :”شكرا لأنكم وضحتم من هي كتلة الامارات مع ان مفضل اسماعيل لم يحدد”
وقال اخر ساخرا من البيان:” النائب مفضل اسماعيل ، لا يكون قلبك قاسي، لازم تراعي أوضاع حمادة في أبوظبي ، اسقاط السلطة المحلية في #سقطرى
وأهلها وتهجير المواطنين واعتقال الضباط وأفراد الأمن ، وملاحقة الصحفيين سهل مافي مشكلة اهم شيى حموده”.
واضاف اخر:” بيان كتلة المؤتمر جاء كتبرير عن عدم إتخاذهم موقف من أحداث سقطرى وذلك بسبب خوفهم على أحمد علي من إنتقام الإمارات”.