عبدالرحمن النهاري
بقلم - عبدالرحمن النهاري
نحن أمة نصوص، ونصوص الرسالة ليس فيها أي خطأ على الإطلاق.
المشكلة تحديداً في الطوائف و الفرق التي حرفت وبدلت، واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات؛ مستغلين جهل العامة وضعف يقين بعض الخاصة والاستجابة السريعة للتحريف وصولا إلى الإلحاد دون عناء قراءة روح التراث-النص-، وغاياته ومقاصده ومدلولاته( الوضعية والعرفية والشرعية والحقيقة والمجاز) ومنطوقاته ومفاهيمه لدحض افتراءاتهم وشبهاتهم وجرأتهم لتحريف معاني وأحكام النصوص لمصالحهم.
كل ما تنسبه عصابات الشيعة للدين كذب وتحريف وتبديل، الهدف منه تشكيكنا في ديننا وتفكيك إيماننا ليسهل لهم التحكم بنا والسطو علينا.
التراث نظيف نقي وإن وجد في الجهد البشري منه شيىء غير صحيح فهناك ما يصححه ويدحضه في نفس التراث.
*نقلا عن صفحة الكاتب بالفيسبوك