مصادر طبية تتحدث عن حالات اشتباه بفيروس كورونا في إب وعمليات احتجاز للعشرات وسط تكتم حوثي

محرر 23 مايو 2020
مصادر طبية تتحدث عن حالات اشتباه بفيروس كورونا في إب وعمليات احتجاز للعشرات وسط تكتم حوثي

كشفت مصادر طبية في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عن وجود حالات اشتباه وصفت بـ “على مستوى عالٍ” بفيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19، تم اخضاعها للعزل الصحي، وسط تكتم من الحوثيين.

وأكد جبر الخولاني، المعين من الحوثيين رئيساً لمجلس الجودة الصحية بهيئة مستشفى الثورة العام بإب، في منشور على صفحته على فيسبوك، نقلاً عن الد كتور “عبدالله المطري” مدير مستشفى جبلة المخصص للعلاج والعزل الصحي لمرضى كورونا في المحافظة، وجود حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا في المستشفى دون الإعلان عنها رسمياً.

وأوضح الخولاني، ان الدكتور المطري أكد له وجود حالات اشتباه في المستشفى وبعضها على مستوى عالٍ لكنها ليست مؤكدة.

وفي وقت سابق نشر الدكتور المطري عدة منشورات دعا فيها المواطنين في المحافظة للبقاء في منازلهم.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، قد تداولت خلال الساعات الماضية، عن وجود حالة مصابة بمستشفى جبلة قادمة من مديرية المخادر.

وأفادت مصادر محلية في مديرية المخادر، أن أطقم حوثية قدمت إلى منطقة الدليل، شمال إب، مساء الجمعة، وقامت بأخذ عدد من المواطنين ووضعتهم تحت العزل الصحي في مستشفى جبلة، فيما أبقت المنزل تحت المراقبة وبحماية أمنية.

في السياق أفادت مصادر محلية لـ “يمن شباب نت” قيام مسلحون حوثيون، الليلة الماضية، باقتحام منزل في إحدى مناطق غرب المدينة، واقتادو أسرة كاملة إلى أحد مراكز العزل ـ لم يحدد ـ بحجة مخالطة رب الأسرة لقاضٍ من صنعاء يُعتقد انه مصاب بفيروس كورونا، وسط تكتم المليشيا ورفضها الإفصاح عن أي وجود للوباء في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقبل أيام أخضعت المليشيا الانقلابية أحد فنادق مدينة إب للمراقبة والحجر الصحي واحتجاز كل من بداخله بعد وصول أحد المغتربين اليه دون الخضوع للحجر الصحي في أحد مراكز الحجر التي أنشأتها المليشيا في مناطق سيطرتها.

وتنكر مليشيا الحوثي الانقلابية عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، رغم اخضاع عدد من المرضى للعزل الصحي في عدة محافظات، وتأكيد مصادر طبية وأخرى في الصحية العالمية وجود حالات مؤكدة إصابتها بالفيروس في صنعاء.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق