حذّر مركز حقوقي اليوم الأربعاء من مخاطر تعرض القطاع الصحي اليمني لكارثة كبيرة في حال تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان في بيان له نشره بمناسبة اليوم العالمي للصحة في صفحته الرسمية على “فيسبوك” رصده محرر “عدن نيوز” أن اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي وتدهور الخدمات الصحية في جميع أنحاء اليمن.
وأوضح المركز أن “الحرب خلال الخمسة أعوام الماضية كارثة مضاعفة على هذا القطاع الهام حيث دُمرت الكثير من المنشآت الصحية وتضاعف الاحتياج بسبب تفشي الأمراض والأوبئة وتزايد عدد جرحى الحرب ومغادرة الكوادر الطبية المختلفة البلاد”.
وأكد المركز “أن القطاع الصحي تعرض لعملية تدمير حقيقية خلال سنوات الحرب القائم وأنه فقد قرابة 70 بالمائة من قدراته الضعيفة”.. مشيرا إلى أنه منذ انقلاب مليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014 تدهور الوضع بشكل متسارع وخسر اليمنيون ذلك القليل الذي كان في قطاع الصحة”.
وناشد المجتمع الدولي بضرورة إعطاء هذا القطاع الأولية القصوى خاصة مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا وهو الأمر الذي سيجعل اليمن في كارثة أشد وطأة.
وتعطلت نصف المنشآت الصحية في اليمن جراء الحرب فيما تفتقر نسبة كبيرة من المؤسسات المتبقية للمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة وفق تقارير المنظمات الدولية.