كشفت مصادر مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي حقيقة العلاقة التي تربط المجلس بمليشيات الحوثي الايرانية بالتزامن مع نهب عناصر تابعة للمجلس تعزيزات عسكرية كان التحالف العربي (السعودية) قدمها لمقاومة البيضاء التي تقاتل مليشيات الحوثي هناك.
وقال الصحفي الجنوبي والمقرب جدا من المجلس الانتقالي صلاح بن لغبر إن “اي سلاح يوصل لهذه المناطق من حق الجنوبيين ان يتأكدوا انه لن يقع في أيدي الإرهابيين” في اشارة الى الدعم السعودي المقدم لجبهات القتال ضد مليشيات الحوثي في محافظة البيضاء.
واعتبر مراقبون أن ما كتبه المقرب من المجلس الانتقالي بن لغبر حول الأسلحة التي تم التقطع لها ونهبها في مديرية حبيل جبر يوم أمس الثلاثاء والتي كانت في طريقها الى مقاومة البيضاء، هو اعتراف مباشر من المجلس الانتقالي بنهب تلك التعزيزات والتموينات العسكرية وبالتالي يعد انقلابا متكامل الاركان على التحالف الذي تقوده السعودية واتفاق الرياض.
ويعتقد المراقبون ان المجلس الانتقالي يرى في بقاء الحوثيين مسيطرين على الشمال يمنحهم ايضاً الاستمرار في الانفراد بحكم الجنوب.
وقال الصحفي اليمني عبدالرقيب الهدياني “في العقيدة السياسية للامارات والانتقالي الانفصالي فإن بقاء الحوثي مسيطرا في شمال اليمن يمنحهم امكانية الاستفراد بالجنوب ويتشاركان مع الحوثي في العمل على تقويض الشرعية ومؤسساتها”.
وأضاف الهدياني “صورة واحدة تكشفهم جميها عندما يبتهجون باي تراجع لجيش الشرعية ويتحولون معا الى مطابخ واعلام حربي نشط و مساند للحوثي كما حدث مؤخرا في الجوف”.
