رفضت ألوية العمالقة التعامل مع طارق عفاش قائد قوات حراس الجمهورية والمدعوم إماراتيا مما جعله يلجا إلى محاولة إغرائهم.
وكشفت ألوية العمالقة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن القائد العام لألوية العمالقة أصدر تعميما بعدم التعامل أو التعاون مع العميد طارق صالح عقب استهدافه ألوية العمالقة بالإلتفاف لمحاولة إضعاف قوتهم مع حراس الجمهورية.
وقالت قوات العمالقة في سلسلة تغريدات في تويتر رصدها مراسل “عدن نيوز” إن طارق صالح عقد لقاء مع قيادات ألوية العمالقة وعرض عليهم الانضمام تحت قيادته ودعمهم برفع الاعتمادات المالية والتسليح فقوبل طلبه بالرفض وانتهى اللقاء دون اتفاق.
وأضافت أن قوات التحالف جمعت بين طارق محمد صالح وقيادة العمالقة لتسليم القيادة العامة باسم القوات المشتركة لطارق بشكل رسمي وإلغاء اسم العمالقة إلا أن العمالقة رفضوا ذلك بقوة وقرروا الانسحاب من الساحل الغربي فرفض التحالف الانسحاب.
وأفادت انه خلال اللقاء عرضت قوات العمالقة على طارق التوجه معه بافرادهم نحو صنعاء فاصابه ذلك بغضب شديد.
ويحاول التحالف العربي توحيد القيادة العسكرية في الساحل الغربي تحت قيادة طارق صالح إلا أن تلك المساعي فشلت بسبب قلة الثقة في العميد صالح.
وبحسب ألوية العمالقة فقد قرر التحالف أخيرا الإبقاء على العمالقة تحت قيادة مستقلة في محاولة لتحييد الألوية التي تعتبر رأس الحربة في القتال بالساحل الغربي.