شنت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية، ليل السبت الأحد، عدة غارات على موقع عسكري لـ”كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” غربي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفاد ناشطون وشهود عيان أن موقع التل العسكري تعرض لأكثر من ست غارات إسرائيلية متتالية، ما أدى لنشوب حريق بداخله.
ولم يسجل إصابات في صفوف الفلسطينيين عقب القصف الإسرائيلي، الذي أحدث حالة من الهلع لدى السكان.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أخلت مواقعها التدريبية ونقاط الرصد الحدودية، في أعقاب إعلان الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخين أطلقا من القطاع تجاه مناطق ما يسمى “غلاف غزة”.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين، لكن جيش الاحتلال الاسرائيلي دأب على تحميل حركة “حماس” مسؤولية الهجمات من القطاع.
وبموازاة التصعيد الجوي، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرقي مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع قنابل الإنارة على طول الشريط الحدودي بالمنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمناطق الفلسطينية “إلغاء جميع التسهيلات التي تم تحديدها الخميس الماضي، وهي توسيع منطقة الصيد، وإعادة 500 تصريح تجاري وإعادة إدخال الأسمنت”.