في حصيلة رسمية جديدة، أفادت السلطات الصينية أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد تخطت عتبة 1600 شخص اليوم الأحد، وذلك بعد إعلان وفاة 139 مصاباً في مقاطعة هوبي مركز انتشار الفيروس بالصين.
وفي تقريرها اليومي، أفادت اللجنة الصحية في المقاطعة أيضا عن تسجيل 1843 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في هوبي إلى 56 ألف و249 شخصا.
وفي أبرز المستجدّات خارج الصين، أعلنت فرنسا، السبت، عن وفاة على خلفية كورونا الجديد على أراضيها، وهى الأولى التي تُسجَّل خارج آسيا.
وقد كشفت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزن، عن وفاة سائح صيني في الثمانين من عمره، كان يخضع للحجر الصحي في فرنسا منذ نهاية يناير/ كانون الثاني المنصرم، بسبب فيروس كورونا. وأكّدت بوزن أنّ هذه الوفاة هي “الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا”. يُذكر أنّ 99.9 في المائة من حالات الوفاة المسجّلة في العالم على خلفيّة الفيروس الجديد تتركّز في الصين، علماً أنّ ثلاث وفيات فقط كانت قد سُجّلت حتى الجمعة خارج الصين، إحداها في هونغ كونغ والثانية في الفيليبين والثالثة في اليابان.
أمّا وزارة الصحة والسكان المصرية، فقد أعلنت الجمعة أنّها نجحت في اكتشاف إصابة أولى لشخص أجنبي مصاب بفيروس كورونا، بفضل الخطة الاحترازية التي تطبّقها عبر برنامج إلكتروني لتسجيل ومتابعة الوافدين من الدول التي ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا. وأضافت في بيان أنّ نتائج التحاليل المخبرية للحالة المشتبه فيها أتت إيجابية للفيروس، وإن من دون ظهور أيّ أعراض مرضيّة.
وأوضحت الوزارة أنّها أبلغت منظمة الصحة العالمية على الفور بتلك الحالة، وقد تعاونتا في اتّخاذ كلّ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع الإصابة. وقد نُقل المصاب في إحدى سيارات الإسعاف ذاتيّة التعقيم إلى المستشفى حيث هو يُتابع في العزل، علماً أنّ حالته مستقرّة.
وتابعت الوزارة التي لم تكشف عن تفاصيل حول المصاب، أنّها اتّخذت إجراءات مشدّدة مع الذين اختلط بهم، فأخضعتهم للتحاليل اللازمة التي أتت سلبية للفيروس. كذلك عُزلوا ذاتياً في أماكن إقامتهم، كإجراء احترازي لمدّة 14 يوماً، وهي فترة حضانة المرض، فيما يُتابعون دورياً كلّ ثماني ساعات مع تزويدهم بالإرشادات الصحية الواجب اتّباعها.