يبدو أنّ إمارة دبي لا يقتصر الانهيار فيها على القطاع الإقتصاي فحسب، بل امتد ليطال عقول البشر، حيث سُجلت خلال ساعاتٍ قليلة جريمتا قتل مروّعتين.
فبعدما أقدم زوج على قتل زوجته بالسكين أمام مقر عملها في دبي بعد شكه في سلوكها حيث وردته رسالة من مديرها في العمل تخبره بأن زوجته تخونه، ارتكب شخص جريمة في الإمارة فقتل شخصاً وفرّ قبل القبض عليه.
وقالت وسائل إعلام إماراتية إن المشاجرة وقعت بين شخصين آسيويين بسبب خلافات مالية، فقام أحدهما بطعن الآخر ثلاث طعنات فأرداه قتيلاً، وفر هارباً بصحبة صديقين.
وأعلنت شرطة عجمان القبض على الجاني وصديقيه خلال 18 ساعة من وقوع الجريمة، واعترف المتهم في التحقيقات بالجريمة كاملة.
وفيما يخص الجريمة الأولى المتعلقة بقتل زوج زوجته بالسكين في دبي، أمام مقر عملها، فإنه جرى القبض على الزوج في منطقة جبل علي أثناء تجوله فيها، واعترف بجريمته.
وقال إنه تزوج المجني عليها في موطنه، وأنجب منها ابنتين، مبينا أنها قدمت إلى الإمارات بعد حصولها على وظيفة عبر الإنترنت منذ نحو عام، وتقيم في سكن مشترك مع زميلاتها، وفي هذه الأثناء تلقى رسالة نصية من مديرها، تفيد بأن زوجته تخونه مع رجل آخر، فقدم إلى الدولة بتأشيرة زيارة.
الزوج القاتل أوضح أنه توجه يوم الواقعة إلى مقر عملها، وشاهد مدير الشركة، فنادى عليه، وسأله عن سبب الرسالة التي أرسلها إليه بشأن تورط زوجته في علاقة مع آخر، فاصطحبته زوجته إلى خارج المكتب غاضبة، واحتد النقاش بينهما، مستنكرة أن يتحدث مع مديرها بتلك الطريقة التي أحرجتها.
واضاف المتهم أن النقاش احتد بينهما، ودفعته في صدره، وصرخت عليه، فسحب سكينا كانت بحوزته، وطعنها مرات عدة، ثم تخلص من أداة الجريمة في المكان ذاته