أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن اتفاق ستوكهولم قد أدى المهمة الأساسية وهي حماية مدينة الحديدة الساحلية وميناءها من الدمار الذي كان ينتظرها في حال استمرت الحرب.
وأوضح غريفيث أنه لا ينبغي ربط اتفاق السلام الشامل بتنفيذ كامل لاتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن الانتقال من حالة الحرب إلى مفاوضات السلام هو انتقال صعب للغاية على أي بلد تشهد نزاعًا، والأمر أكثر تعقيدًا في اليمن نظرًا لتعدد الجهات الفاعلة، والتوترات الإقليمية التي تحيط بهذه الحرب.
وأضاف أنه يسعى لإقناع أطراف الصراع بالذهاب محو مشاورات غير مشروطة تتعاطى <مع المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية”.
وقال غريفيث “هدفي الذي أسعى إليه هذا العام هو أن نطلق عملية السلام بين الطرفين دون أي شروط مُسبَّقة.. إن الوقت المناسب لإتمام ذلك هو الآن وحالاً دون تأخير لدقيقة واحدة”.
وأشار إلى أن انهيار اتفاق الرياض سيكون مدمرًا لاحتمالات السلام في اليمن, مضيفاً أنه يعمل مع الأطراف لاستئناف العملية السياسية لمعالجة مسألة الجنوب بطريقة شفافة وسلمية وتشمل الجميع خلال الفترة الانتقالية.
كما أعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يتجاوز خلال العام الجديد 2020 حالة الجمود التي خيمت على المشهد في العام الفائت.