ذكر موقع الخليج اونلاين ان ثمة قضية بعد أخرى تكشف عنها التحقيقات الاستقصائية التي تعدها مؤسسات صحفية دولية مرموقة، تثبت صحة تحول دبي، العاصمة الاقتصادية للإمارات، إلى ملاذ آمن للفاسدين حول العالم، والشركات الوهمية، ومأوى لسارقي وناهبي أموال وثروات بلدانهم والملاحقين في قضايا فساد.
وكانت آخر تلك الفضائح الكبرى التي لفتت انتباه العالم ما كشفه تحقيق استقصائي عالمي أعدته صحف بريطانية وشارك به صحفيون من أكثر 20 دولة، بإشراف من التحالف الدولي للصحافة الاستقصائية، حول كيفية جمع سيدة الأعمال الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس، أغنى امرأة في أفريقيا، ثروتها المقدرة بملياري دولار عن طريق استغلال نفوذ والدها الرئيس الأنغولي السابق جوزيه دوس سانتوس.
وتوصل التحقيق عبر الوثائق التي جمعها وتجاوز عددها 700.000، إلى تورط دبي في قضية الفساد من خلال تحويل سانتوس ما قيمته 58 مليون دولار لشركة استشارية في الإمارات .