حمَّلت الحكومة، المجلس الانتقالي تبعات رفضهم تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض بموجب المصفوفة المزمنة المتفق عليها.
وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي وفق تغريدة نشرها حساب 《وزارة الخارجية》بموقع تويتر، أن هذه الممارسات من رفض تسلم الأسلحة ومنع اللجان من القيام بمهامها، ورفض عودة قواتهم، وفقاً للاتفاق كلها تُهدد بإفشال اتفاق الرياض، وتدل على نية مبيتة لذلك.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، قد نقلت عن مصدرٍ حكومي اتهامه المجلس الانتقالي بالسعي لإفشال المصفوفة الأخيرة من اتفاق الرياض،
من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بعملية حصر واستلام الأسلحة، وعدم الالتزام بعودة القوات الى المواقع المحددة، وفقاً للمصفوفة بالإضافة إلى التصعيد الإعلامي، والاتهامات التي يُطلقها قيادة الانتقالي للحكومة الشرعية بشكل مستفز يوحي بالبحث عن أي تصعيد لإفشال الاتفاق .
وأشار المصدر، إلى قيام المجلس بتهريب الكثير من العتاد والأسلحة المتوسطة والثقيلة، إلى خارج العاصمة المؤقتة عدن.