قالت منظمة “سيف ذا تشلدرن” البريطانية، إن 78 طفل توفوا بحمى الضنك في اليمن، خلال الأشهر الماضية.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن “78طفلا، تحت سن 16 عاما، لقوا حتفهم بسبب انتشار مرض مرتبط بحمى الضنك، كما تم تسجيل أكثر من 52ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد”.
وأضافت أن هذا “يمكن أن يكون مؤشرا على بدء وباء”.
وذكرت المنظمة أن 192 شخصاً لقوا حتفهم في اليمن العام الماضي بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، وكانت معظم الحالات في مدينتي الحديدة وعدن.
وصرحت المنسقة الميدانية للمنظمة في اليمن، مريم الدوغاني، والتي تتعافى هي نفسها من حمى الضنك: “سجلت الحديدة ثاني أعلى عدد وفيات في البلاد، إذ توفي فيها 62 بالغا وطفلا في 2019، لم نر شيئا مثل هذا في السابق مطلقا”.
وأضافت “تأثر أكثر من 40 من موظفينا وعائلاتهم بالحمى”.
وذكرت لجنة الصليب الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن اليمن يعاني من انتشار الأمراض الفيروسية التي تنتقل بواسطة البعوض الذي يتوالد في المياه الراكدة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك، مرض فيروسي يصيب الإنسان عن طريق لدغات البعوض، وينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم، ويصاب المريض بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم وصداعٍ حاد وألم خلف العين، وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، ويتفاقم أحياناً ليصبح مرضاً قاتلاً.
وتسببت الأوبئة التي تجتاح اليمن الذي يشهد حرباً منذ خمس سنوات، في وفاة الآلاف، في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.