أصدر فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة المؤقتة عدن بياناً استنكر فيه محاولات اقتحام مبنى الحزب من قبل مليشيات المجلس الانتقالي والتي وصفها بالاعمال الإستفزازية.
وأكد الحزب في بيانه الذي اطلع عليه محرر “عدن نيوز” على الواجب الذي ينبغي أن تضطلع به السلطة التنفيذية لوضع حد لمثل هذه الممارسات الخارجة عن النظام والقانون، وأن تقوم بدورها في حماية أمن وسلامة مقار ومبان الأحزاب السياسية.
واعتبر بيان المؤتمر مثل هذه الاعمال إساءة واضحة لإتفاق الرياض وخرقاً صارخاً لقانون الأحزاب ومؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً أن من يقومون بمثل الاعمال لن “ينجحوا في عرقلة الجهود العظيمة التي نبذلها في مواجهة التحديات والمصاعب والالام والمتاعب التي يعاني منها الوطن والمواطن”.
وحمل بيان المؤتمر الشعبي العام فرع عدن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية والسلطة المحلية والأمنية بعدن نتائج وتبعات اقتحام مبنى المؤتمر من قبل عناصر تتبع المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.
نص البيان كما ورد :ـ
في الفترة الأخيرة تعرض مبنى المؤتمر الشعبي العام الكائن في التواهي لأكثر من محاولة اقتحام من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، اخر هذه المحاولات حدثت صباح يومنا هذا الأربعاء الموافق ٨ يناير ٢٠٢٠م.
إن هذه المحاولات الاستفزازية تحدث في الوقت الذي ينبغي أن يعمل المجلس الانتقالي مع المؤتمر الشعبي العام وكافة القوى الوطنية على التجسيد العملي لمقررات ومخرجات اتفاق الرياض لتدشين مرحلة جديدة من الوفاق السياسي والعمل الوطني باتجاه القضاء على الانقلاب الحوثي البغيض ومشروعه الكهنوتي الفارسي المتخلف واستعادة مؤسسات الدولة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والبناء والتنمية.
إن أعمالاً استفزازية كهذه، والتي تعتبر إساءة واضحة لإتفاق الرياض وخرقاً صارخاً لقانون الأحزاب ومؤتمر الحوار الوطني، إنما تهدف إلى جرنا إلى صراعات سياسية جانبية وتثنينا عن دورنا المشهود في هذا الظرف التاريخي الذي يعيشه الوطن وشعبنا العظيم.
إننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الأعمال الإستفزازية فإننا نؤكد على الواجب الذي ينبغي أن تقوم به السلطة التنفيذية لوضع حد لمثل هذه الممارسات الخارجة عن النظام والقانون، وأن تقوم بدورها في حماية أمن وسلامة مقار ومبان الأحزاب السياسية.
وإنطلاقاً من أن الأحزاب السياسية الركن الأساسي في العمل الوطني من أجل تنفيذ اتفاق الرياض فإننا نربأ بالتحالف العربي وبدرجة أساسية “المملكة العربية السعودية” قائدة التحالف أن لا تسمح لطرف أساسي في اتفاق الرياض أن يقوم بأعمال وممارسات استفزازية هدفها الأول والأساسي عرقلة جهود “الرياض” الراعية للإتفاق.
إننا في الوقت الذي نؤكد فيه بأننا لن نسمح لمثل هذه الأعمال الاستفزازية الخارجة عن النظام والقانون أن تمر مرور الكرام، فإننا نذكر في الوقت نفسه بأننا سنمضي قدماً في العمل المشترك مع كل القوى الوطنية ومع إخوتنا الخيرين في الانتقالي من أجل تخفيف وطأة وقساوة الظروف الاستثنائية التعقيد والخطورة على أمننا واستقرارنا وعلى تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين.
إن الذين يمارسون أعمالاً خارجة عن النظام والقانون ومن ضمنها الاعتداء على مبنى تنظيمنا، لن ينجحوا في عرقلة الجهود العظيمة التي نبذلها في مواجهة التحديات والمصاعب والالام والمتاعب التي يعاني منها الوطن والمواطن، ومن أجل طي صفحة الماضي بالامه وأوهامه، وأن نفتح قلوبنا وبصائرنا لتوحيد الأمل والعمل و الصفوف في سبيل أمن الوطن وعزته ومن أجل المواطن وحريته وكرامته وعيشه الكريم.
أخيراً ومن منطلق المسؤولية فإن فرع المؤتمر الشعبي بعدن يحمل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية والسلطة المحلية والأمنية بعدن نتائج وتبعات اقتحام مبنى المؤتمر من قبل المجلس الانتقالي.
صادر عن:
فرع المؤتمر الشعبي العام – عدن
بتاريخ: ٨ يناير ٢٠٢٠م